بتاريخ 23/10/2012 ، استقبل السيد دارا جليل الخياط رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل في مكتبه ، وفداً من البنك الدولي برئاسة السيد زياد بدر رئيس ممثلية البنك في العراق ،والسيدة سيلفيا زولو ، والسيدة تاتينا بوكاتيرفا مديرتي البنك في المنطقتين الإفريقية والأوروبية. في بداية اللقاء رحب السيد رئيس الغرفة بالوفد الضيف ، ثم تطرق إلى أهمية إقامة مشاريع هامة من قبل البنك الدولي وقد علل ذلك بالأمن الذي يتمتع به كوردستان إلى جانب النواحي الحياتية ومنها السياحة وبناء الفنادق والمطاعم وقطاع الزراعة . من جهته عبر السيد زياد عن سعادته بزيارة الغرفة ، وخلال حديث له حدد هدف الزيارة والتي تكمن في إقامة مشاريع استراتيجية بالشراكة مع الشركات المحلية ، كما وتطرق إلى تلك المشاريع الهامة التي أقيمت في العراق و كوردستان خلال السنوات الماضية . وأضاف أيضاً : "إن البنك الدولي يعمل تحت مظلة الامم المتحدة وبحجم مالي كبير يشارك في المشاريع الضخمة عبر 100 مكتب (IFC) في عموم العالم". من جهتهم أكدت السيدتان زولو و بوكاتيرفا بشكل مفصل حول خطوات البنك من خلال قطاعات مختلفة مثل الزراعة والصناعة والخدمات وتدريب المدربين والاختصاصيين والخبراء في القطاعين العام والخاص. وخلال حديث له سلط السيد الخياط الضوء على الجهود الحثيثة لحكومة الإقليم في الاهتمام بالقطاع الزراعي والصناعي والسياحي . وفي نهاية اللقاء منح السيد رئيس الغرفة هدايا تقديرية لأعضاء وفد البنك الدولي وأبدى استعداد الغرفة التام لتقديم التسهيلات اللازمة وتعاونها مع البنك في أعمالها القائمة في إقليم كوردستان .
بتاريخ 17/10/2012 وضمن مراسيم لائقة في مقر المركز الثقافي والاجتماعي لغرفة تجارة وصناعة أربيل ، تم تقديم أجندة أعمال إقليم كوردستان الثاني من قبل هيئة إعداد الأجندة في مركز المعلومات والبحوث الاستراتيجية KISSC وتم تقديمها لممثل حكومة إقليم كوردستان. المراسيم حضرها ممثل رئيس حكومة إقليم كوردستان السيد علي سندي وزير التخطيط في الحكومة ، والسيد محافظ أربيل نوزاد هادي ، والسيد دارا جليل الخياط رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل ونائبيه، وعدد من الوزراء في حكومة الإقليم ، إضافة إلى نواب في البرلمان ، و رؤوساء ونواب رؤوساء الغرف التجارية في محافظاتي السليمانية ودهوك، والمسؤوليين الحكوميين ، وأساتذة الجامعات ، وممثلين عن القنصليات والممثليات الاجنبية . في بداية المراسيم قدم الدكتور آراس خوشناو مدير مركز المعلومات والبحوث الاستراتيجية في كوردستان كلمة رحب فيها بالضيوف ، ثم تطرق إلى الأعمال التي قاموا بها على مر عدة سنوات بالتعاون مع مركز المشاريع الدولية CIPE وبالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية والصناعية في إقليم كوردستان والأخذ بعين الإعتبار الآراء والمقترحات من قبل الجهات المعنية والأشخاص الأكاديميين وأساتذة الجامعات والخبراء للوصول إلى الشكل الكامل لهذه الأجندة. كما أكد على أنه وبالطلب الكريم من السيد مسعود البارزاني رئيس إقليم كوردستان من الجهات المعنية والأشخاص الأكاديميين بهدف المشاركة في مشروع إعمار كوردستان تم التوصل إلى الشكل الكامل لهذه الأجندة . بعد ذلك قدم السيد علي سندي ممثل رئيس حكومة إقليم كوردستان ووزير التخطيط كلمة تحدث فيها عن تاريخ القطاعين العام والخاص وخاصة في إقتصاد إقليم كوردستان ، وأن القطاع الخاص تجذر بعد تأسيس البرلمان وحكومة للإقليم عام 1992ووصل إلى مستواه الحالي . كما وتطرق سيادته إلى قانون الاستثمار في الإقليم والذي هو في طور المصادقة عليه ، وأكد على أن إقليم كوردستان يودي إهتماماً بالغاً بقطاعي الصناعة والزراعة . وأكد السيد سندي خلال كلمته أن الحكومة سوف تأخذ المواد التي جاءت في الأجندة على محمل الجد ، وبأن وزارته ستعمل عليها ضمن خطط للإستفادة من إنعكاساتها الإيجابية على الإقليم ، كما وعبر عن شكره لإعداد هذه الأجندة والجهد الذي بذله المشاركون فيها بطريقة علمية. وفي كلمة للسيد نوزاد هادي محافظ أربيل عبر فيها عن شكره لإعداد هذا المشروع وأكد على أنها نتيجة لسلسلة من الإجتماعات والنشاطات والتي أقيمت لتحديد العقبات التي تقف في طريق اقتصاد الإقليم . وأكد السيد المحافظ على أن حكومة الإقليم قد هيأت بيئة مناسبة للقطاع الخاص وتطوير الإقتصاد في كوردستان. من جهته ألقى السيد دارا جليل الخياط رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل كلمة في مراسيم تقديم أجندة الأعمال وهذا نصه: ( أيتها السيدات أيها السادة .. إننا نشعر اليوم بسعادة عارمة من خلال مشاركتنا في حفل مراسيم تقديم الأجندة الثانية لحكومة إقليم كوردستان ، والذي هو نتيجة لجهود مكثفة من قبل اقتصاديين مختصين من مركز المعلومات والبحث العلمي في كوردستان. بدون شك إن الإجندة الثانية أخذت حيزاً كبيراً من البحوث والتي جاءت بعد الاجندة الأولى قبل خمس سنوات ، إن نتاج إجتماعات عديدة والعمل الدؤوب وصلنا لهذا اليوم والذي يقدم فيه إلى حكومة إقليم كوردستان بهدف الاستفادة منها كمرجع لتفعيل وتطوير إقتصاد كوردستان. بحسب معلوماتنا كجهة اقتصادية في كوردستان ، وبحثنا في مشروع تطوير الاقتصاد وجدنا تطبيق الحلول لبعض المشكلات التي ذكرت في أعمال الأجندة الأولى من قبل الحكومة . بدون شك تلك النهضة ومن خلال تعاقب الحكومة بين الأجندة الأولى والثانية واجهت العديد من العقبات ، وإنني على يقين بأن أعمال هذه الأجندة مستندة على حقائق علمية بحسب القطاعات الاقتصادية، والذي ينتظر من حكومة إقليم كوردستان هو برنامج لوضع حلول لتلك العقبات للنهوض باقتصاد بلادنا نحو الأفضل . في الحقيقة إن توجيهات الحكومة لنا كتجار وممثلي القطاع الخاص يمثل تشجيع هام جداً للمشاركة أكثر في عملية إعمار إقليم كوردستان ، إن اهتمام حكومة إقليم كوردستان بالاقتصاد تمثلت بشكل فعال بعد بدأ الدورة السابعة للحكومة بأعمالها من خلال اجتماعات عالية المستوى لتطوير الاقتصاد وتشكيل لجنة خاصة للبحث حول تحديد نقاط القوة والضعف لعدة قطاعات اقتصادية منها الزراعة والصناعة والسياحة ، والذي أمسى أساساً في إصدار عدة توجيهات للوزارات المعنية ذات العلاقة. وفي النهاية من الواجب تقديم الشكر والامتنان لـ ِ مركز المعلومات والبحث العلمي في كوردستان ومنظمة (Cipe) ، وخاصة كادر إعداد الأجندة الثانية لإعمال إقليم كوردستان ولكل من تعاون لإنجاح هذا العمل . ونتمنى أن تكون هذه الأجندة أساساً في وضع الحلول لتلك العقبات التي ذكرت فيها عن طريق تشكيل لجان مختصة . نتمنى وبتكاتف وجهود الجميع أن نمنح سمة جديدة ومتطورة لوطننا وتقوية اقتصادنا ، بهدف تقويض عدد العاطلين عن العمل بشكل موسع ، وتأمين حياة سعيدة لمواطنينا في كوردستان . وشكراً ) . وفي كلمة للسيد محمد علاء الدين مدير مكتب العراق لمركز المشاريع الدولية CIPEكلمة تمنى فيها أن تكون الأجندة واقتراحاتها سبباً في تطوير الإقتصاد في الإقليم . وقبل ختام المراسيم تم تقديم أجندة أعمال إقليم كوردستان من قبل اللجنة المعدة لها إلى ممثل رئيس حكومة إقليم كوردستان وعدد من الوزراء ومحافظ أربيل ورئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية والجهات المعنية في كوردستان والحضور . تجدر الإشارة إلى أن أجندة أعمال إقليم كوردستان قدمت باللغات الثلاث الكوردية والعربية والإنكليزية ، ذكرت فيها وبالتفاصيل المشاكل والعقبات والعوائق التي تقف حجرة عثرة أمام تطور اقتصاد الإقليم ، كما وجاء فيها الحلول المناسبة والملائمة والملاحظات الإيجابية التي من شأنها مساعدة الجهات المعنية في قطاعات ( المالية والبنوك والزراعة والسياحة والتجارة والصناعة والبنى الاقتصادية والإسكان والمقاولات والنقل وتكنولوجيا المعلومات والمواصلات والتعليم والصحة) الإستفادة منها .
بتاريخ 22/10/2012 ، استقبل السيد دارا جليل الخياط رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل بحضور السيد سوران أبو بكر عزيز نائب رئيس الغرفة ، السفير البولندي الجديد السيد ليج ستيفانياك في العراق . في بداية اللقاء رحب السيد رئيس الغرفة بالسيد السفير البولندي في العراق وتطرق إلى التعاون بين الطرفين والزيارات المتبادلة من شأنها تطوير العلاقات الثنائية وخاصة التجارية وهو ما يعود بالفائدة للشعبين الكوردي والبولندي . كما وأضاف الخياط خلال حديثه : "بولندا من الدول التي لها خبرة واسعة في الإعمار وإن أسعار شركاتها مناسبة ، وإننا نرغب في توجه رجال الأعمال والمستثمرين البولنديين لإقليم كوردستان وإستغلال فرص العمل والمساهمة في عملية تطوير وإعمار كوردستان ، ومن هنا نتمنى من السفارة البولندية مساعدتنا في تحقيق هذا الهدف" . من جهته عبر السيد ليج عن شكره لقاء الترحيب الذي لمسه خلال الاستقبال وأضاف : "ضمن برنامج عملنا توجد أعمال عديدة والذي سينجز في المستقبل ، ومن هذه الأعمال افتتاح قنصلية لدولتنا في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان بداية السنة القادمة ، كما إننا سنجلب مجموعة صحفية من القنوات التلفزيونية البولندية بهدف إنتاج عمل وثائقي حول إقليم كوردستان ليتم عرضها على الشعب البولندي". كما وأوضح : "افتتاح قنصلينا في أربيل لها أهمية بالغة في تمتين العلاقات ، وستنظم الأعمال الدبلوماسية والتجارية ، وإن الفلم الوثائقي الذي سينتج سيتضمن الوضع الأمني المستقر في هذا الجزء من العراق واختلافها عن باقي مناطق العراق ، وإننا في هذه المرحلة نعمل على جلب الشركات البولندية وتشجيعها للعمل في كورستان" . وفي جهة أخرى من اللقاء تطرق السيد سوران نائب رئيس الغرفة إلى الوضع الحالي في كوردستان ووصفها بالمركز التجاري على المستوى العالمي ، وبأنها بوابة تجارية واسعة لعموم العراق ، وأرجع هذه العوامل في توجه العديد من الشركات العالمية برغبتها بالعمل في كوردستان أو افتتاح فروع لها . وفي نهاية اللقاء عبر السيد رئيس الغرفة عن استعداد الغرفة عن دعمها لأهداف السفارة التي عبر عنها السيد ليج ، وأضاف : "افتتاح القنصلية البولندية من شأنها تقريب الطرفين ، لذا فإننا على استعداد لتقديم المساعدة اللازمة".
بتاريخ 18/10/2012 ، ومن خلال مراسيم لائقة وبحضور كلاً من السيد سنان جلبي وزير التجارة والصناعة في حكومة إقليم كوردستان ، والسيد دارا جليل الخياط رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل ، والشيخ سلطان بن أحمد ممثل أمير إمارة الشارقة ، والسيد أحمد بن محمد رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة ، تم توقيع اتفاقية مشتركة بين غرفتي تجارة وصناعة أربيل ونظيرتها في الشارقة . وفيما يتعلق بتوقيع الاتفاقية أدلى السيد الخياط في لقاء صحفي : "الاتفاقية التي وقعت اليوم هي مكملة لسابقتها التي تمت بين الطرفين" . كما وصرح : "بحسب الاتفاقية الجديدة يتم افتتاح مركزين تجاريين في مدينة أربيل وإمارة الشارقة ، تقوم بتقديم التسهيلات لرجال الإعمال من كلا الطرفين" . تجدر الإشارة إلى أن توقيع هذه الإتفاقية تاتي بعد زيارة رسمية موسعة لرجال أعمال من إمارة الشارقة لإقليم كوردستان، ومشاركتهم في معرض أربيل الدولي ، وعقد لقاء تجاري في مقر غرفة تجارة وصناعة أربيل .
بتاريخ 22/10/2012 ، استقبل السيد دارا جليل الخياط رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل وبحضور كلاً من السيد سوران أبو بكر عزيز نائب رئيس الغرفة وعدد من أعضاء مجلس إدارتها ، وفداً تجارياً من أنطاليا التركية الذي ضم ممثلين عن 15 شركة أنطالية . في بداية اللقاء رحب السيد رئيس الغرفة بالوفد الضيف وأضاف : "إن الزيارات التي يقوم بها الوفود التجارية التركية لإقليم كوردستان لها انعكاسات ايجابية على العلاقات الثنائية ، لذا فإننا نرغب ومن خلال العلاقات التجارية استفادة كلاً من الشعبين الكوردي والتركي" . كما وأضاف : "الوضع مزدهر في إقليم كوردستان وتتجه نحو مستقبل واعد ، وإننا بحاجة لمشاركة الشركات التركية وخبراتها في دعم هذه العملية" . من جهته عبر السيد كول تكين رئيس الوفد عن شكره وامتنانه لقاء الترحيب الحار الذي لمسه خلال الاستقبال وأضاف : "نحن سعداء بزيارتنا للغرفة ، إننا نتمنى إيجاد فرص العمل لشركاتنا في كوردستان ، ونرغب من خلال ايجاد الفرصة واستغلالها تقديم استفادة للمواطنين في الإقليم". تجدر الإشارة إلى الشركات التركية التي حضرت اللقاء من خلال ممثليها كانت تعمل ضمن مجالات مختلفة منها البناء والطاقة الشمسية والزراعة والموبيليات ومجالات أخرى . وفي نهاية اللقاء منح السيد رئيس الغرفة هدايا تقديرية لأعضاء الوفد الضيف ، وأبدى استعداد الغرفة تقديم كافة التسهيلات التي من شأنها إيجاد فرص عمل لتلك الشركات .
بتاريخ 17/10/2012 وبحضور السيد دارا جليل الخياط رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل تم عقد لقاءات وإجتماعات ثنائية بين ممثلي الشركات في إقليم كوردستان ونظرائهم من إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة في قاعة الإجتماعات في مقر الغرفة. في بداية الإجتماع رحب السيد رئيس الغرفة بممثلي الشركات الموجود ، وتطرق إلى الزيارة الهامة للوفد التجاري الإماراتي وإعلام الشارقة ومشاركتها أيضاً في معرض أربيل الدولي الثامن ، وأضاف : "إن توقيع مذكرة التفاهم بين غرفة تجارة وصناعة أربيل ونظرتها من إمارة الشارقة هامة جداً ، ونتمنى من الشركات الكوردستانية والإماراتية على حد سواء الإستفادة من هذه الفرصة في هذا اللقاء لما له استفادة لكلا الشعبين" . وخلال حديثه أفاد السيد الخياط لممثلي الشركات الإماراتية عن الفرص الموجود في إقليم كوردستان وأضاف : "توجد في كوردستان فرص عمل متاحة ، ولكم المحاولة في استغلال هذه الفرصة لبناء علاقات ثنائية مع الشركات الكوردستانية" . تجدر الإشارة إلى أن الشركات من إمارة الشارقة المشاركة في الإجتماع الذي نظمته الغرفة كانت من بين الـ 50 شخص الذين وصلوا إلى الإقليم بتاريخ 14/10/2012 ضمن وفد حكومي وتجاري إماراتي رفيع ، والتي شاركت بتاريخ 15/10/2012في معرض أربيل الدولي الثامن .
( أيتها السيدات أيها السادة .. إننا نشعر اليوم بسعادة عارمة من خلال مشاركتنا في حفل مراسيم تقديم الأجندة الثانية لحكومة إقليم كوردستان ، والذي هو نتيجة لجهود مكثفة من قبل اقتصاديين مختصين من مركز المعلومات والبحث العلمي في كوردستان. بدون شك إن الإجندة الثانية أخذت حيزاً كبيراً من البحوث والتي جاءت بعد الاجندة الأولى قبل خمس سنوات ، إن نتاج إجتماعات عديدة والعمل الدؤوب وصلنا لهذا اليوم والذي يقدم فيه إلى حكومة إقليم كوردستان بهدف الاستفادة منها كمرجع لتفعيل وتطوير إقتصاد كوردستان. بحسب معلوماتنا كجهة اقتصادية في كوردستان ، وبحثنا في مشروع تطوير الاقتصاد وجدنا تطبيق الحلول لبعض المشكلات التي ذكرت في أعمال الأجندة الأولى من قبل الحكومة . بدون شك تلك النهضة ومن خلال تعاقب الحكومة بين الأجندة الأولى والثانية واجهت العديد من العقبات ، وإنني على يقين بأن أعمال هذه الأجندة مستندة على حقائق علمية بحسب القطاعات الاقتصادية، والذي ينتظر من حكومة إقليم كوردستان هو برنامج لوضع حلول لتلك العقبات للنهوض باقتصاد بلادنا نحو الأفضل . في الحقيقة إن توجيهات الحكومة لنا كتجار وممثلي القطاع الخاص يمثل تشجيع هام جداً للمشاركة أكثر في عملية إعمار إقليم كوردستان ، إن اهتمام حكومة إقليم كوردستان بالاقتصاد تمثلت بشكل فعال بعد بدأ الدورة السابعة للحكومة بأعمالها من خلال اجتماعات عالية المستوى لتطوير الاقتصاد وتشكيل لجنة خاصة للبحث حول تحديد نقاط القوة والضعف لعدة قطاعات اقتصادية منها الزراعة والصناعة والسياحة ، والذي أمسى أساساً في إصدار عدة توجيهات للوزارات المعنية ذات العلاقة. وفي النهاية من الواجب تقديم الشكر والامتنان لـ ِ مركز المعلومات والبحث العلمي في كوردستان ومنظمة (Cipe) ، وخاصة كادر إعداد الأجندة الثانية لإعمال إقليم كوردستان ولكل من تعاون لإنجاح هذا العمل . ونتمنى أن تكون هذه الأجندة أساساً في وضع الحلول لتلك العقبات التي ذكرت فيها عن طريق تشكيل لجان مختصة . نتمنى وبتكاتف وجهود الجميع أن نمنح سمة جديدة ومتطورة لوطننا وتقوية اقتصادنا ، بهدف تقويض عدد العاطلين عن العمل بشكل موسع ، وتأمين حياة سعيدة لمواطنينا في كوردستان . وشكراً ) .
استقبل السيد دارا جليل الخياط رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل في مكتبه يوم 17/10/2012 ، السيد جيري راك مسؤول الملحق التجاري في السفارة التشيكية ،و السيدة أولكا زولاكوفا مديرة العلاقات في الغرف التجارية في التشيك والوفد المرافق . في بداية اللقاء رحب السيد رئيس الغرفة بالوفد الضيف وتطرق إلى الاستمراية في العلاقات بين الطرفين لاسيما في المرحلة الأخيرة والتي وصلت إلى مستويات عالية ، وأرجع الخياط ذلك إلى الزيارات المتبادلة بين الطرفين . من جهته عبر السيد جيري عن شكره لقاء الترحيب الحار الذي لمسه أعضاء الوفد الزائر ، وفي نبذة من الحديث سلط الضوء على طبيعة بعض الشركات التشيكية التي تعمل في عموم العراق وإقليم كوردستان خاصة ، وأبدى السيد جيري الرغبة في استمراية العلاقات لما لها أهمية متبادلة للطرفين . وفي نهاية اللقاء أبدى السيد الخياط استعداد الغرفة تقديم المساعدة للوفود والشركات التشيكية الزائرة الراغبة بالعمل في إقليم كوردستان.