بتاريخ 4/11/2012 وبحضور السيد دارا جليل الخياط رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل وممثل وزارة تجارة وصناعة إقليم كوردستان ، جرى في مقر الغرفة ملتقى تجاري بين ممثلين من شركات محافظة أربيل ونظرائهم من مدينة ورمي الإيرانية . في بداية اللقاء رحب السيد رئيس الغرفة بالوفد الضيف وأضاف : "العلاقات التجارية بين إقليم كوردستان والجمهورية الاسلامية في مستويات جيدة ، وتعود الأسباب إحداها إلى عقد متل هكذا لقاءات وملتقيات" . وخلال حديثه أكد السيد الخياط أنه وفي المستقبل القريب سيعقد مؤتمر تجاري بين إقليم كوردستان والجمهورية الإسلامية في أربيل ، كما وأكد على أن رئيس الحكومة مهتم بهذا المؤتمر ولهذا تم تشكيل لجنة خاصة برئاسة السيد وزير الإسكان. وقد تمنى إقامة منطقة صناعية لتأسيس المعامل الإيرانية فيها ، وأرجع ذلك إلى مساهمتها في رفع اقتصاد الطرفين على حد سواء ، وأكد الخياط على أنها إحدى البنود التي ذكرت في مذكرة التفاهم التي وقعت بين الغرفة و ورمي سابقاً . من جهته عبر السيد أمير شاسوار رئيس المدينة الصناعية في مدينة ورمي والذي ترأس الوفد عبر عن سعادته بزيارة أربيل العاصمة والغرفة ، وتطرق خلال حديثه إلى الحياة الصناعية في ورمي قائلاً : "نحن الآن أصحاب 19 منطقة صناعية لذا فإننا ومن هذا المنطلق على استعداد لمساعدة إقليم كوردستان". بعد ذلك وفي كلمة للسيد فداء الدين محمد أمين عضو مجلس إدارة الغرفة تطرق إلى أهمية قانون الاستثمار في كوردستان قائلاً : "لا توجد أي عقبات تقف في طريق توجه التجار ورجال الأعمال الإيرانيين للعمل في كوردستان "، كما وأبدى استعداد الغرفة تقديم التسهيلات للوفد الضيف الراغبين بالعمل في الإقليم . وفي كلمة للسيد عزيز عدو مديرعام وزارة التجارة والصناعة في حكومة إقليم كوردستان تطرق إلى السنوات الماضية بين الطرفين والتي شهدت مستويات عالية من العلاقات ، وأكد على تقديم التسهيلات للتجار من كلا الطرفين من قبل الجهات الحكومية ذات العلاقة وذلك بهدف إزالة جميع العقبات التي تقف في طريق التنمية التجارية بين الطرفين ، وأضاف : "توجد في إيران تجربة جيدة في المجال التجاري والصناعي ، لذا فإننا نرغب في نقل تلك التجربة إلى إقليم كوردستان ، لأن كوردستان تشهد حالة ازدهار وتتوفر فرص عمل جيدة فيها إلى جانب وجود قانون استثمار جيد". بعد ذلك عرف ممثلي الشركات في الطرفين عن طبيعة أعمالهم التجارية وتبادلوا الآراء والأفكار وتوجه الوفد الضيف بعدة أسئلة كانت أغلبها حول كيفية البدأ بالأعمال التجارية والصناعية في الإقليم . تجدر الإشارة إلى ان كلاً من السيد ابراهيم محمد صوفي نائب رئيس الغرفة وعدد من أعضاء مجلس إدارتها والسيد نجات سنكي عضو هيئة إدارة غرفة تجارة وصناعة ورمي حضروا هذا الملتقى. تجدر الإشارة إلى أن ممثلي تلك الشركات التي شاركت في الملتقى كانت تعمل في مجالات الزراعة والصناعة والزراعة والرياضة والطب والنفط . وفي نهاية القاء تبادل الطرفات الهدايا التقديرية .